أجرى ولي العهد محمد بن سلمان عملية تغيير كبيرة في بنية نظام الحكم السعودي منذ تقلده هذا المنصب في 2017 مطيحا بكل منافسيه القائمين والمحتملين، ومقوضا كل مراكز القوى التي كانت من الممكن أن تسبب إليه القلاقل.

لم يكن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أول المختطفين ولن يكون آخرهم، في ظل سياسة ابن سلمان المعتمدة على مباغتة الخصوم وإجبارهم على تنفيذ أوامره ورغباته أيا كان وزنهم الدولي وثقلهم السياسي.

التراجع الحاد الذي شهدته أسعار النفط، والانكماش الاقتصادي الناجم عن تفشي جائحة كورونا، جفف السيولة في خزينة المملكة العربية السعودية، ودفعها لاتخاذ إجراءات تقشفية حادة.

أعلن الناشط السعودي خالد العمير، أنه شرع في الإضراب عن الطعام 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري، حتى الإفراج عنه، لينضم إلى كلا من الناشطين الحقوقيين المحامي وليد أبو الخير، والكاتب رائف بدوي اللذان أعلنا إضرابهما أيضا.